الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيع المنتجات المحتوية على السكر والطحين الأبيض

السؤال

نسمع كثيرًا عن نصائح طبيّة تتعلق بعدم تناول مادة سكّر الطّعام، وما له من أضرار، فهل هناك إشكاليّة شرعيّة في بيع الحلويات -كالكنافة، أو الكيك، أو غيرها من الحلويات المختلفة-، والّتي تعتمد بشكل كبير على مادة السّكّر؟ وكذلك الأمر بالنّسبة لمادة الطّحين، فالفائدة تكمن في تناول القمح كاملًا مع قشرته، بينما الغالب في صناعة الحلويات والمعجنات هو استخدام الطّحين الأبيض المنخول، وهو عبارة عن نشأ خالص، بينما قشرة القمح -التي فيها الفائدة- لا تدخل غالبًا ضمن الطّحين الأبيض، فهل هناك إشكالية في استخدام الطّحين الأبيض، عند تصنيع وبيع هذه الحلويات والمعجّنات؟ جزاكم الله خيرًا، ولكم جزيل الشّكر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في شيء من ذلك؛ فإن الضرر الذي يشير إليه السائل ليس بالدرجة التي تتعلق بها الحرمة.

ثم إنه يتفاوت بحسب الكمية، وبحسب الشخص نفسه، وحالته الصحية.

والذي عليه مراعاة ذلك هو من يشتري الحلوى ويتناولها، لا من يصنعها ويبيعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني