الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسقاط الحمل في طوره الأول لتوالي الولادات

السؤال

زوجتي أمّ لأربعة أطفال، وحمل الطفل الرابع تسبب في قطع الرضاعة عن الطفل الثالث؛ لأن الفرق بينهما سنة ونصف.
والجراحة القيصرية للرابع ظهر بها تلوث وفيروسات في الجراحة، واستمر العلاج مدة شهرين بعد الولادة؛ بسبب تلوّث الجرح، والطفل الرابع لا يزال يرضع.
وظهر حمل غير متوقع، وما زال في الأسبوع الأول أو الثاني، فهل يجوز الإجهاض لعدم احتمال الأم للحمل الخامس؛ لتوالي وتقارب الحمل الثالث والرابع، وبعد مرورها بمشاكلها الصحية في الحملين؟ مع العلم بوجود مشاكل صحية في الحمل الثالث أيضًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الحمل لا يزال في طوره الأول، ولم يتم الأربعين، فلا حرج عليكم في إسقاطه للظروف المذكورة في السؤال.

وقد نص قرار هيئة كبار العلماء على أن الحمل إذا كان في الطور الأول، وهي مدة الأربعين، وكان في إسقاطه مصلحة شرعية، أو دفع ضرر متوقع؛ جاز إسقاطه. وراجع في ذلك الفتويين: 158789، 393043.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني