الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب عند العجز عن كفارة تأخير الصوم

السؤال

تذكرت أن عليّ قضاء يوم، وقضيته، لكني أشك هل مضى عليه عام أم لا، فماذا أفعل؟ وهل يجوز لي أن أحتاط، وأطعم؟ وأنا في 17 من العمر، وليس لديّ المال لإطعام مسكين، فهل يجوز أن أطلب من والدي أن يدفعها عني، ويطعم مسكينًا؟ وهل يجب أن يكون مطبوخًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن كان جاهلًا بوجوب الفدية، فلا تلزمه، كما ذكرنا ذلك في الفتوى: 123312.

ومن شك هل كان فطره في العام الماضي، أو قبله؛ فإن الأصل أن الشيء إذا احتمل الحصول في أحد زمنين أضيف إلى أقربهما، ومن ثم؛ فيقدر فطرك في العام الماضي، ولا تلزمك فدية، وانظر الفتوى: 166109.

والواجب في الإطعام عند الجمهور تمليك الفقير القدر الواجب، وهو نصف صاع، يعني كيلو ونصف عند الحنابلة، ويجب نصف هذا المقدار، وهو 750 جرامًا عند الشافعية، والمالكية.

ومن عجز عن الكفارة استقرت في ذمته لحين يقدر عند كثير من العلماء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني