الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

عندي مؤسسة مقاولات معمارية وعندي عمالة وهم يعملون لصالحهم ولا أستفيد منهم شيئاً ولكن انا شارط عليهم شرطاً أن أي عمل يعملونه لي ويكون شغل يد أي جهد فقط لا أعطيهم شيئاً مقابل العمل وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر أهل العلم أن الإجارة لا بد لها من أن تكون أجرتها معلومة، وأن يكون العمل معلوماً. وبناء عليه ، فإن ما ذكرته قد تطرق إليه بعض أسباب فساد الإجارة ، وهو عدم تحديد الأجرة، وجهالة قدر العمل ، فإن العمل الذي يعملونه لم يحدد بمدة معينة ولا قدر معين، وكذلك الأجرة. ولذا نرى أنه يتعين عليك أن تراجع المعاملة ، وأن تحدد معهم مقدار الأجرة والعمل عملاً بحديث: من استأجر أجيراً فليسم له أجرته. رواه عبد الرزاق . وفي رواية لأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن استئجار الأجير حتى يبين له أجره. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني