الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم القزع؟ وهل طلبه من الحلاق حرام عليّ وعليه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أن القزع مكروه، وإذا كان في القزع تشبه بالكفار، فإنه يحرم؛ لحرمة التشبه بهم، قال ابن عثيمين: القزع كله مكروه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيًّا حلق بعض رأسه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحلق كله، أو يترك كله، لكن إذا كان قزعًا مشبهًا للكفار؛ فإنه يكون محرمًا؛ لأن التشبه بالكفار محرم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم، فهو منهم. اهـ.

وطلبه، أو الأمر به، وفعله يتبع حكمه، إن كان مكروهًا، أو محرمًا، وانظر الفتويين: 234865، 120309.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني