الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص

السؤال

حكم صلاة الاستخارة من أكثر من شخص في أمر واحد.
فمثلا: أبي يريد عمل شيء ما، فهو بدوره قد استخار، وطلب مني أيضا أن أستخير لنفس الأمر. فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الأمر مشترَكًا بينكما كليكما؛ كأن كان تجارة، تريدان القيام بها، أو نحو ذلك؛ فلا ريب في أنه يشرع لكل منكما أن يستخير؛ لأنه أمر يخصه يريد القيام به.

وأما إن كان هذا الأمر خاصًّا بأبيك دونك، فالاستخارة مشروعة له.

وفي مشروعية الاستخارة لك نيابة عنه خلاف، والأولى أن يقتصر هو على الاستخارة لنفسه. وانظر الفتوى: 56694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني