الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من عاهد الله على فعل الطاعة وترك المعصية

السؤال

لقد قلت: عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية كدعاء للتوبة. فهل هذا يمين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعهد الله يعتبر يمينا ونذرا في المفتى به عندنا، إذا التزم به صاحبه فعل طاعة، أو ترك محرم.

وقد بينا في الفتوى: 286450. أنه إذا لم يلتزم به صاحبه، فتَرَك بعض الطاعات، أو فعَلَ بعض المعاصي، فعليه كفارة يمين واحدة.

فانظر المزيد في الفتوى المشار إليها وأيضا الفتوى: 396208، والفتوى: 256108.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني