الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف في المال المسروق الذي لم يُتوصل إلى صاحبه

السؤال

قبل عدة سنين كنت أعمل في مزرعة، وفي يوم من الأيام جاء صاحب المزرعة ليعطينا الأجرة، وعندما أخرج المال من جيبه، وقع منه بعض المال دون أن يشعر، فأخذت أنا ذلك المال، ولم أقل له، فماذا عليَّ أن أفعل الآن؟ وأنا الآن لا أستطيع أن أجد ذلك الرجل، ولا أعرف مكانه أو بيته.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أوَّلًا هو أن تتوب إلى الله تعالى من سرقة ذلك المال، بأن تندم وتعزم مستقبلًا على عدم العودة إلى السرقة.

وقد كان يتعين عليك أن تكون أمينًا ناصحًا، وتنبه الرجل إلى المال الذي وقع منه، لا أن تسرقه، كما أنه يجب عليك إذا لم تجد سبيلًا لإرجاع المال إلى الرجل أن تتصدق به عنه. وانظر المزيد في الفتوى: 413761، والفتوى: 273442.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني