الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدعية لترك العادة السرية

السؤال

ما حكم الدعاء بهذا الدعاء: "يا رب، سهل عليّ ترك العادة السرية. يا رب، حصّن فرجي عن العادة السرية. يا رب، أنقذني من العادة السرية"، علمًا أني مبتلى بها؟ وهل هناك أدعية معينة تنصحونني بها بهذا الخصوص؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه أدعية حسنة لا بأس بها.

ومما ينبغي أن تدعو به ما وردت به السنة من سؤال الله الهدى، والسداد، وسؤاله الثبات في الأمر.

فاسأل الله أن يثبّت قلبك على دينه، ويصرف قلبك على طاعته، فكل هذا حسن جميل.

ومع التوكل على الله، وصدق اللجأ إليه، والمجاهدة الصادقة للنفس؛ فستوفق -إن شاء الله- في ترك هذه المعصية.

واستعن على ذلك بكثرة الصوم، وصحبة الصالحين، والتقليل من جلوسك بمفردك، والبعد عن كل أسباب إثارة الشهوة، ورد الخواطر السيئة حال ورودها؛ فإن ردها أسهل من محاولة دفع أثرها بعد التمادي معها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني