الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الصلاة في المسجد اجتنابًا للتعقيم المحتوي على الكحول

السؤال

قبل مرض الكورونا كنت أصلي صلاتي في المسجد، وهم الآن يستعملون الكحول في بوابة المسجد، وأنا أتبع قول من يقول: إن الكحول نجسة، فأصبحت أصلي في المنزل بسبب ذلك، فكيف أصلي مع النجاسة!؟ وأريد أن أصلي في المسجد، ولا أعلم ماذا أفعل.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا ينبغي أن تترك الصلاة في المسجد، بل إن أمكنك اجتناب التعقيم -احتياطًا وورعًا- فافعل، وإلا فإن القول بطهارة الكحول وعدم نجاستها قول معتبر، لا حرج -إن شاء الله- في الأخذ به تقليدًا، لا سيما مع الحاجة إلى استعمال المعقمات التي تشتمل عليها، وراجع الفتوى للفائدة: 420430.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني