الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استشعار سوء عاقبة النظر المحرم من أعظم ما يعين على غض البصر عنه

السؤال

أنا شاب عمري 18 سنة، مَنَّ الله عليَّ بالهداية منذ سنتين، وعندي مشكلة مع المقاطع المحرمة التي تأتي أمامي فجأة، فتغلبني نفسي وشهوتي عندها، وأكمل مشاهدتها، ولكني لا أشاهد الإباحية، ولا أي شيء من هذا، فما الحل لهذا الموضوع؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يثبتك على هُداه، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء.

وينبغي لك أن تستعين بالله سبحانه، وتسأله أن يصون بصرك عن الحرام.

واستشعار خطر النظر المحرم، وسوء عاقبته، من أعظم ما يعين على اجتناب النظر لتلك المقاطع.

وابتعد -قدر الإمكان- عن تصفح المواقع التي هي مظنة لظهور لتلك المقاطع.

ومن الوسائل تأديب النفس بإلزامها بفعل بعض الطاعات، إن وقعت في مشاهدة تلك المقاطع. وانظر في هذا الفتوى: 212974. وراجع للفائدة الفتوى: 97721.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني