الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاشتراك في برامج يدعم أصحابها المثليين

السؤال

هل يجوز لي الاشتراك في برامج تدعم المثليين -مثل شركة أدوبي-، خاصة أني أستعملها كثيرًا في عملي؟ وهل هذا يبرر لي تحميل هذه البرامج مجانًا من مواقع أخرى، والعمل بها؛ لكيلا أدعم ما يحرمه الله؟ علمًا أن كل عملي بهذه البرامج. بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالبرامج التي ينتفع بها في أمور مباحة؛ يجوز لك الاشتراك فيها، والانتفاع بها، ما لم يكن فيه إعانة على محرم.

وكون الشركة التي تنتج هذه البرامج؛ أصحابها فاسدون، يجاهرون برضاهم بالفواحش، ويدافعون عن أهلها؛ كل ذلك -رغم بشاعته- لا يترتب عليه تحريم التعامل مع تلك الشركات؛ فالكفار والفجار؛ يجوز التعامل معهم بالبيع والشراء؛ فيما لا يعين على كفرهم أو فجورهم، وراجع الفتوى: 424831 وما أحيل عليه فيها من فتاوى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني