الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية نصح من تحول من الطاعة إلى المعصية

السؤال

أريد أن أسأل ماذا أفعل لأخي الذي لا يتصرف بحسن، فهو كان من المصلين، ويحافظ على الصلاة بالمسجد ويصوم، ولكن انقلب إلى إنسان آخر. فهو لايحترم أبي، وبدأ يدخن سجائر، ويسمع الأغاني بكثرة، ولم يعد يصلي. أسرتي استخدمت معه الضرب، وعدم الخروج من البيت، لكنه زاد في ارتكاب المعاصي، وعمل المشاكل في الحوش.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:

فنسأل الله لك التوفيق ولأخيك الهداية والصلاح، واعلمي أن أسلوب العنف والشدة لن يزيد الأمر إلا سوءاً في الغالب، ولذا فإننا ننصح بأن يستخدم معه أسلوب الرفق واللين والنصح بالتي هي أحسن، ومن ذلك إهداء بعض الأشرطة والكتيبات له، التي تعالج المواضيع التي يحصل منه القصور فيها، مع محاولة إيجاد البيئة الصالحة والجلساء الصالحين الذين يعينون على طاعة الله، ثم اعلمي أن الهداية بيد الله، وإنما عليك العمل بالأسباب، قال تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (القصص: من الآية56)، وراجعي الفتوى رقم: 35347

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني