الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من لم تكن تعلم وجوب قضاء أيام العذر الشرعي

السؤال

عمري 18 سنة، منذ كان عمري 12 سنة إلى أن وصلت 16 سنة، لم أكن أصوم الأيام التي أفطرها في رمضان، بسبب العذر الشرعي. وكانت والدتي تخرج كفارة إطعام مساكين، ولم نكن نعرف أنه يلزمني الصوم إذا كنت قادرة عليه، وأن الإطعام غير مجزئ عن الصيام.
الحمد لله منذ سنتين وأنا أصوم ما أفطرته في رمضان. ولكن الآن ماذا أفعل في السنين الأربع التي لم أصم فيها.
هل أصومها مع كفارة، أو بدون كفارة؟
أفيدوني أرجوكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحائض يجب عليها قضاء ما أفطرته من رمضان, ولا تجزئها الكفارة مع القدرة على القضاء، حالها كحال من أفطر لعذر، وانظري المزيد في الفتوى: 138955.

فالواجب عليك الآن قضاء جميع الأيام التي عليك من السنوات الأربع الماضية، إذا كنت ضابطة لعددها, وإلا فعليك الاحتياط في عددها حتى يغلب على ظنك براءة الذمة.

ولا تلزمك كفارة تأخير القضاء؛ لأن تأخيره كان عن جهل, ولم يكن عمدا. وراجعي الفتوى: 185691.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني