الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اللعب بلعبة فيها محاكاة للاحتفال بالهالوين

السؤال

قرأت ما أوردتم في الفتوى: 397399، لكني لم أفهم ما قصدتم بمحاكاة الطقوس المحرمة، فعلى سبيل المثال: يحتفل النصارى بالهالوين فيدخلون إلى اللعبة حدثًا يتضمن كسر القرع؛ للحصول على ما بداخلها من جوائز، فهل هذا من الطقوس المحرمة؟ وإن كان محرمًا، فهل ارتكابه معصية أم كفر، أم إن الإنكار يعصم من الكفر؟ هدانا الله وإياكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته يعدّ محاكاةً للطقوس المحرمة، ولا يجوز اللعب بالألعاب المشتملة عليها، واللعب بمثل تلك الألعاب وإن كان محرمًا إلا أنه ليس كفرًا، وانظر الفتويين: 396070، 311869.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني