الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعطاء اسم فلم محرم لشخص من الإعانة على المعصية

السؤال

إذا أعطيت شخصًا شيئًا طلبه مني فيه ذنوب -كاسم فيلم-، ولم أنصحه به، وإنما ذكرت له اسمه، فهل عليّ ذنب؟ وإذا نبّهته أن هناك ذنوبًا في فيلم، فهل أبرأ مما سيحصل عليه من ذنوب في ذلك الفيلم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الدال على المعصية له نصيب من إثم فاعلها، وإعطاء اسم فلم محرم لشخص، لون من الإعانة على المعصية.

ومجرد التنبيه على ما في الفيلم من المعاصي لا يكفي في براءة الذمة من إثم الدلالة، وانظر بيان هذا في الفتاوى: 307945، 387919، 215659.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني