الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأديب الولد البالغ بالضرب

السؤال

ما حكم الشرع في ضرب الأب ابنَه بعد البلوغ؟ والأب عصبي دائمًا، فما الحل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان خلاف الفقهاء في حكم تأديب الولد البالغ بالضرب، وأن منهم من ذهب إلى جوازه، ومنهم من منعه، وأن الأفضل عدم المصير إليه، إلا أن تقتضيه المصلحة، فراجع الفتوى: 179349.

وعلى الابن أن يجتنب ما يستفزّ أباه، ويكون سببًا لإغضابه، ويحرص على كل ما يكون فيه برّه، وإدخال السرور عليه، وأن يدعو الله عز وجل له أن يعافيه من حالة العصبية هذه.

وينبغي أن يسلّط عليه من يبذل له النصح ممن يرجى أن يقبل قوله.

وننبه إلى الحذر من الغضب؛ فهو باب لكثير من الشرور، وسلاح من أسلحة الشيطان للإضرار بالإنسان، ووقوعه فيما تسوء عاقبته؛ ولهذا جاءت السنة بالتحذير منه، وبيان كيفية علاجه، ويمكن مطالعة ذلك في الفتوى: 8038.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني