الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رؤية الصفرة بعد الجفوف والاغتسال

السؤال

لم أكن أعلم من قبل أن الطهارة تحصل بالجفاف، أو بالقصة البيضاء، وكنت أحسبها بانقطاع الدم والكدرة، ولم أتحقق من قبل، ومنذ أن علمت أن لها علامات وأنا في شك، فمنذ يومين رأيت جفافًا لمدة نصف ساعة؛ فاغتسلت وصلّيت، ثم نزلت صفرة، ثم نزل سائل أبيض -لم أتحقق من درجة بياضة-؛ فاغتسلت وصلّيت، ثم تحققت اليوم، فكان السائل الأبيض فيه صفرة لا تكاد تذكر، ولكنها ليست كصفرة الحيض، فأنا الآن في حيرة من أمري: هل أعتبر طاهرة باغتسالي مع وجود هذا السائل أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا رأيت الجفوف واغتسلت؛ فإن طهرك صحيح.

ثم إذا رأيت بعد ذلك صفرة أو كدرة، فالذي نفتي به أنها لا تعد حيضًا ما دمت قد رأيت الطهر قبلها، وانظري الفتوى: 134502.

وعليه؛ فطهرك من الحيض صحيح، ولا يلزمك إعادة الغسل -والحال ما ذكر-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني