الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قيام الطبيب بإسعاف المرأة

السؤال

أنا طالب بكلية الطب، وتعلمنا كيفية الإنعاش القلبي الرئوي وبعض الإسعافات.
فهل يجوز لي أن أسعف امرأة، أو أقوم بالإنعاش في حالة عدم وجود محرم، أو امرأة أخرى تعلم كيفية القيام بهذا؟ حيث يتضمن هذا كشف أجزاء من العورة، والتلامس والتنفس الاصطناعي.
وإذا صادف وجود امرأة قادرة على الإسعاف، واستوجب الأمر التعاون بيننا (أحدنا يقوم بالتنفس والآخر بالضغط) فهل يجوز ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا لم تتوفر امرأة تقدر على القيام بالإسعاف، أو الإنعاش للمرأة على الوجه المطلوب؛ فلا حرج على الطبيب في القيام بذلك، وكذلك إذا توفرت امرأة واحتاجت إعانة الطبيب على هذا العمل؛ فلا حرج عليه في ذلك؛ مع مراعاة الاقتصار على قدر الحاجة في النظر والمسّ، وراجع الفتوى: 340045

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني