الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز للمعتدة الانتقال من بيتها لو حصل لها ضرر

السؤال

أنا الآن في عدة وفاة زوجي، هل يجوز لي الانتقال إلى منزل آخر، علما بأنني جلست أبحث عن منزل لمدة سنة كاملة، والآن وجدت المنزل المناسب وأخشى أن يضيع علي، منزلي هذا سبب لي الأمراض بسبب وجودنا فوق مطاعم ومسلخة، فهل يجوز لي الانتقال خشية أن يضيع المنزل فقد تعبت حتى وجدته؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل أن المعتدة من وفاة لا يجوز أن تنتقل عن المنزل الذي وصلها فيه نعي زوجها وهي تسكنه، ولكنها إذا كانت تخشى الضرر بسكناها ذاك المنزل فإنه يباح لها الانتقال، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج:78].

وقال الخرشي في شرحه للمختصر: يعني أنه لو طلقها أو مات عنها فأخذت في العدة، ثم حصل لها ضرر في المكان الذي هي فيه لا يمكنها المقام معه، فإنها تنتقل إلى غيره. 4/159، والضرر القديم مثل الضرر الحادث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني