الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السفر مع رجل غير محرم وقبول هديته

السؤال

أنا طالبة، وأسافر مسافة كبيرة. فدائما معي رجل أسافر معه، على أساس مخافة الطريق. فهل يجوز هذا؟
وهل يجوز إذا أحضر بعض الأشياء مثل الحلويات، وما أشبه ذلك أن أقبلها؟ وهل من الممكن رد مثلها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن الرجل المذكور أجنبي عنك، فإن كان الأمر كذلك؛ فسفرك معه غير جائز؛ لما في ذلك من الفتنة؛ ولا سيما إذا كان السفر معه على سبيل الانفراد، فالفتنة حينئذ محققة، والتحريم مؤكد.
وقبول الهدايا من رجل أجنبي، والإهداء إليه في مثل هذه الحال غير جائز؛ لما فيه من فتح باب الفتنة. وراجعي الفتوى: 76897، والفتوى: 218470.
والصواب أن تسافري مع محرم من محارمك، فإن تعذر وجود محرم يسافر معك، وكنت في حاجة لهذه الدراسة، فلا حرج عليك في السفر مع رفقة مأمونة من النساء، وانظري للمزيد الفتوى: 415216، والفتوى: 193291.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني