الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكم الشرعي في مسألة التهاجر

السؤال

جاري أصبح يتجنبني، ويُعرض عني، ولا يكلمني، لم أتعرض له بسوء، ولو بكلمة. رغم أن علاقتنا كانت سطحية فقط، وليست بالجيرة القوية.
أصلا ليست لديَّ مخالطة كبيرة بجيراني، لكثرة مشاغلي، فأنا لست من تلك المنطقة، وجديد في ذلك الحي. فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تسأل عن الحكم الشرعي في مسألة التهاجر: فاعلم أن الهجر المحرَّم: هو تَقصُّد عدم السلام عند التلاقي من أجل الشحناء، فبمجرد السلام عند التلاقي يزول الهجر المحرم، ثم إن الهجر -بترك السلام عند التلاقي- إن حصل من قِبَل جارك -لا منك أنت- فلا إثم عليك، وانظر بيان هذا في الفتويين: 348808 - 424045.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني