الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يريد الزواج بأخرى ويخشى على أسرته الضياع

السؤال

أنا رجل متزوج، وحياتي الأسرية مستقرة، ولديَّ أربعة اطفال، أعمل في التجارة، وعندي موظفة تعمل منذ سنوات، جاءتني الموظفة، وعرضت عليَّ الزواج بها بطريقة غير مباشرة، وأنا متردد في الأمر، وبحاجة إلى مساعدة في اتخاذ القرار.
فأنا أخاف على عائلتي، وفي نفس الوقت لا أريد أن تكون الموظفة بدون زواج.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت قادرًا على الزواج، والعدل بين الزوجتين، من غير أن يؤدي ذلك إلى ضياع الأسرة؛ فنرجو أن تكون مأجورًا على زواجك من هذه المرأة، إذا قصدت إعفافها.
وأمّا إذا خشيت على أسرتك الضياع؛ فأعرض عن الزواج بتلك المرأة؛ ولتبحث عن زوج صالح يعفّها، وراجع الفتوى: 321559.

واحذر من التهاون في التعامل مع تلك المرأة، ما دامت أجنبية منك، وَقِفْ عند حدود الله تعالى، وأغلق باب الفتنة، ولا تتبع خطوات الشيطان.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني