الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السبيل الشرعي لتواصل الحبيبين إلى أن يتيسر لهما الزواج

السؤال

أنا أحب فتاة، وهي تحبني، ولا أستطيع التقدّم لها؛ لظروف دراستنا، وحاولنا التوقف عن التواصل، فتوقفنا يومين، ولم نستطع الاستمرار، فعدنا للتواصل، ولو أوقفنا تواصلنا فإننا نتعب، ونكون مشغولي البال، ولا أستطيع التركيز في الدراسة، فما حكم التواصل بيننا؟ وهل توجد حلول لا تغضب الله؟ وهل يمكن أن أحتفظ بصورة لها؟ أرجو الرد -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك التواصل مع الفتاة الأجنبية، والاحتفاظ بصورتها.

والواجب عليك قطع هذا التواصل.

وليس هناك سبيل يبيح لك التواصل مع الفتاة؛ سوى الزواج الشرعي.

فإن كنت غير قادر على الزواج؛ فاتقِ الله، وقفْ عند حدوده، واقطع هذه العلاقة، واشغل نفسك بما ينفعك في دِينك ودنياك.

وانظر الفتوى: 430774، والفتوى: 370993.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني