الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجماع عصور ما بعد الصحابة

السؤال

ما هو الدليل المقنع على حجية إجماع عصور ما بعد الصحابة؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأدلة حجية الإجماع لا تفرق بين عصر وعصر، كما نبهنا عليه في الفتوى: 275920، ولذلك فالأدلة التي يحتج بها على حجية الإجماع في عصر الصحابة، هي ذاتها تدل على حجيته إذا انعقد بعد عصرهم، وراجع الفتوى: 28730.

وهنا ننبه على أن المعتبرين من أهل العلم لم يقدحوا في حجية الإجماع إذا صح انعقاده بعد عصر الصحابة، وإنما الخلاف في إمكانية تحققه بعد عصرهم حيث اتسعت رقعة الإسلام، وتفرق أهل العلم في الأمصار.

وراجع في ذلك الفتاوى: 134308، 321988، 278461.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني