الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي سؤال وهو: ما حكم تهجين كلاب ببعضها؟ هي كلاب، لكن أنواعها مختلفة؛ من أجل إنتاج نوع جديد من الكلاب لديه قدرات أفضل، وأذكى وأقوى. للمساعدة في وظائف معينة مثل الصيد والحراسة، وأشياء أخرى؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل تحريم اتخاذ الكلب واقتنائه إلا لحاجة كصيد أو ماشية أو حراسة، وحيث جاز اتخاذه، فلا بأس بتهجين ذلك النوع والاتجار فيه. بناء على ما نرجحه، ونفتي به من جواز بيع الكلب المأذون في اتخاذه شرعا، وانظر الفتوى: 123148.

وأما حيث لم يجز اتخاذه، فلا يجوز بيعه ولا اقتناؤه، والقيام بعملية التهجين تلك، يلزم منه اقتناء الكلب، ومن ثم فإنه لا يجوز إلا حيث جاز اقتناء الكلب؛ كما بينا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني