الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل

السؤال

زوج أختي لديه نية سيئة تجاه زوجتي، وزوجات إخوتي، وطلب من زوجتي أشياء قبيحة قذرة، فكيف أعامله، وأقتطع حقّي منه؟ وقد فكّرت في أن أقاطعه أنا وإخوتي، ولكني تذكّرت حديث الشحناء والبغضاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي فهمناه من سؤالك أن زوج أختك يقوم ببعض التصرفات السيئة تجاه زوجتك وزوجات إخوتك.

فإذا كان الأمر كذلك؛ فإنه رجل سوء، وما يفعله أمر عظيم.

فالواجب نصحه، وتذكيره بالله، ودعوته إلى التوبة:

فإن تاب ورجع لرشده، فالحمد لله، وإلا فهجره مشروع.

وأما الهجر الممنوع -فوق ثلاث ليال- والذي جاء الشرع بالنهي عنه، فإنه مختصّ بالهجر لأمور دنيوية، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى: 132999، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 117551.

والواجب على زوجتك وزوجات إخوتك الحذر من هذا الرجل، والحزم في التعامل معه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني