الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

العام الماضي حدث لي حادث وكنت في المستشفى وبقيت هناك قرابة الشهر وقد فاتتني الصلاة طوال الشهر، فكيف لي أن أقضي ما فاتني من الصلاة؟وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان قد فاتك ما فاتك من هذه الصلوات لكونك في غيبوبة فإنه لا يلزمك قضاؤه لعدم التكليف في حال غياب العقل، وما فاتك منها مع وجود العقل يلزمك قضاؤه مع التوبة إلى الله، لأن الصلاة لا تسقط عن المريض ما دام عقله موجوداً، وراجع الفتوى رقم: 54349، ولمعرفة كيفية قضاء الفوائت راجع الفتويين رقم: 512، والفتوى رقم: 31107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني