الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتفاع الرجل بهدية أهدتها له امرأة كان على علاقة بها

السؤال

أنا متزوج منذ فترة، وأعمل في شركة، وأثناء عملي نشأت صداقة بيني وبين إحدى زميلاتي في العمل، وتعلقنا ببعضنا عن طريق الخروج معًا، والمحادثات الهاتفية الطويلة، وفي إحدى المناسبات أهدتني جهازًا للاستخدام الشخصي.
بعد فترة ابتعدت عنها، وقطعت العلاقة بها، وأبلغتها أن هذه العلاقة محرمة، رغم وجودنا في العمل معًا حتى الآن، فماذا أفعل بالجهاز الشخصي الذي أهدته لي، مع العلم أني أستخدمه؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أحسنت بتوبتك من هذه العلاقة المحرمة، ونرجو أن تثبت على توبتك، وتحرص على سدّ أبواب الفتن، وتحذر من اتباع خطوات الشيطان.

وبخصوص الهدية التي أهدتها لك المرأة؛ فإن كانت أهدتها لك هبة محضة لغير سبب محرم؛ فهي لك حلال.

وأمّا إذا كانت أهدتها لك بغرض العلاقة المحرمة؛ فهي هدية محرمة.

وعليك أن تنفق قيمتها في مصالح المسلمين، وأبواب البِرّ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني