الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل قيام المرأة بالدعوة إلى الله

السؤال

أنا فتاة متدينة، ملتزمة بشرع الله وسنة نبيه، لباسي شرعي، وأنا طالبة لغة إنجليزية، أحببت الدعوة إلى الله بهذه اللغة. فهل من سبيل لذلك؟
علما أن أغلب الدعاة -جزاهم الله كل الخير- يعتمدون على اللغة العربية، ولكن من يحتاج حقا هذه الدعوة هم الأجانب غير المسلمين، ومن أراد أن يدعو قوما، فعليه أن يتعلم لغتهم؛ ليقيم الحجة عليهم بلغتهم.
وعلما أن المرأة مظهرها وصوتها عورة، والأساس في العورة مهما كانت أن تستر. فهل من طريقة تمكنني من ذلك، ولا تغضب الله في الوقت ذاته؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنشكر الأخت السائلة حرصها على الدعوة إلى الله تعالى، ونسأل الله لنا ولها التوفيق والسداد، وكون المرأة مستقيمة هذا لا يحول بينها وبين الدعوة إلى الله تعالى، إذ بإمكانها أن تنشط في الدعوة إلى الله تعالى في جانب النساء، وأن تنشط في جانب الكتابة والنشر ليعم نفعها الرجال والنساء، وأن تفتح صفحة على شبكة الإنترنت تنشر فيها ما تشاء من الخير، وغير ذلك من وسائل الدعوة.

وانظري عن كيفية دعوة المرأة غير المسلمين عبر الشبكة العنكبوتية الفتاوى المحال عليها في الفتوى: 64383. وكذا الفتوى: 67174، والفتوى: 283435.

ولمزيد فائدة راجعي الفتوى: 118478.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني