الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من عاهد الله على ترك رؤية المحرمات ونقض عهده

السؤال

كان لديَّ اكتئاب، فعاهدت الله أنه إذا ذهب هذا الاكتئاب لن أشاهد الأفلام الإباحية. والآن أشك أني نقضت العهد. فما هي الكفارة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعهد الله يعتبر يمينا ونذرا في المفتى به عندنا، إذا التزم به صاحبه فِعْل طاعة، أو تَرْك محرم، وقد بينا في الفتوى: 286450. أنه إذا لم يلتزم به صاحبه، فتَرَك بعض الطاعات، أو فعَلَ بعض المعاصي، فعليه كفارة يمين، ومشاهدة تلك الأفلام محرم بأصل الشرع كما تعلم، ويتأكد المنع من مشاهدتها بالعهد.

فإذا كنت عاهدت الله على ترك مشاهدتها، ثم نقضت العهد؛ فعليك التوبة أولًا من مشاهدتها بالإقلاع، والندم، والعزم على عدم العودة.

كما عليك أيضا كفارة يمين لنقض العهد، وانظر الفتوى: 356581. حول نصيحة لمن يشاهد الأفلام الإباحية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني