الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من شروط صحة الذكاة السلامة من الفسق

السؤال

إذا كانت عادة إنسان يتناول المخدرات وهو يعمل جزارا، وفى يوم العيد أراد أن يذبح لجيرانه وهو ذلك اليوم فى إفاقة، فهل تجوز ذبيحته لجيرانه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ذكاة متناول المخدرات في حالة صحوه صحيحة، لأن شرط صحة الذكاة العقل والتمييز وقت فعلها، وليس من شروطها السلامة من الفسق، وتمكنك مراجعة شروط الذكاة في الفتوى رقم:15372.

وعلى الجيران أن ينصحوا متناول المخدرات هذا بالابتعاد عنها فإنها مفسدة للدين والدنيا، فهي من الخبائث التي حرمها الله في محكم كتابه، قال الله تعالى: ِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ [الأعراف:157]، وقال الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ [المائدة:4].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني