الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تقسّم الطرق في أرض الميت أم موضع البناء فقط؟

السؤال

عند تقسيم الميراث الشرعي، هل يتم احتساب الشوارع، أم المساحة المبني عليها البيت دون شوارع؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تعني بالطريقِ: الطريقَ الذي في أرض الميت؛ فإنه يدخل في الميراث؛ لأنه من جملة التركة، ولا فرق بين الأرض التي عليها بناء، وبين الأرض التي ليس عليها بناء، ما دامت من جملة أملاك الميت، إلا إذا كان الميت أوقف ذلك الطريق للمرور؛ فإن الوقف لا يورث.

ولا يحكم بأن الطريق وقف إلا بعد النظر في الأمر: هل أوقفه الميت بلفظ صريح، أم بفعل يدلّ على أنه أراد الوقف؟

ولا بدّ في هذا من مشافهة أهل العلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني