الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء العبد بألا يحصل الأمر الذي علّق العهدَ على حصوله

السؤال

عاهدت الله منذ فترة إن آتاني من فضله في السن كذا، أن أفعل كذا وكذا، ولم يأتني بعد؛ لأني طلبته للمدى البعيد، وعندما تمعنت في عهدي مع الله وجدته كبيرًا، ويصعب الوفاء به، فهل يمكنني أن أدعو الله أن لا يعطيني ما عاهدته إياه؟ أرجو الإجابة بسرعة؛ لأني في حيرة من أمري، وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان ما علقت المعاهدة على حصوله أمرًا ظاهرُه الخير؛ فلا ينبغي لك الدعاء بعدم حصوله.

وعلى كل؛ فإنه لا يحرم عليك الدعاء بألا يحصل لك الأمر الذي علّقت العهد على حصوله، ما دام ليس في الدعاء بعدم حصوله إثم، ولا قطيعة رحم، ولا اعتداء في الدعاء.

وانظر الفتوى: 416107، وراجع حول المعاهدة الفتوى: 67979.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني