الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترتفع الجنابة بغلبة الظن بوصول الماء إلى البشرة

السؤال

عندما أغتسل من الجنابة، أكون تحت الدش، والماء لا يصل إلى ما تحت القدمين مباشرة، لكن لأن الأرض مبللة، فتصبح القدم فيها ماء.
فهل هذا يجزئ في الغسل، أم يجب رفع القدمين وغسلهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يكفي في غسل الجنابة غلبة الظن، أو التحقق من وصول الماء إلى البشرة.

ففي دقائق أولي النهى، مع منتهى الإرادات: ويكفي الظن: أي ظن المغتسل في الإسباغ: أي وصول الماء إلى البشرة، دفعا للحرج. انتهى.

وراجع المزيد، في الفتوى: 161445

فإذا تحققت، أو غلب على ظنك أن الماء قد وصل إلى أسفل القدم، فهذا يكفي، وصلاتك صحيحة، ولا شيء عليك.

أما إن كان الماء لم يصل إلى أسفل القدم، فلا بد من رفعه، وغسل أسفله.

وعن حكم صلوات من ترك غسل عضو في غسل الجنابة، راجع الفتوى: 415768

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني