الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضوابط الخاصة بالمرأة الداعية اإلى الله

السؤال

. كيف أكون داعية الى الله؟ مع العلم أني أريد من يساعدني 2.أنتم تعلمون ما يحصل من المنكرات في الاعراس وحفلات الزواج ماذا تنصحونناأن نفعل في هذا البلاء وخاصة حفلات أهلنا مع العلم أننا لانستطيع أن نرفض حضورها حيث مكبرات الاصوات والموسيقى

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزى الله السائلة خير الجزاء لاهتمامها بأمور دينها، وحرصها على الخير، فالدعوة إلى الله عز وجل مجالها واسع، وللمرأة المسلمة دور كبير في مجال الدعوة، ولكن لها ضوابط يجب العلم بها:

أولاً: الضوابط العامة للدعوة إلى الله ومنها الدعوة على بصيرة وعلم، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعوة بأمور مشروعة جائزة وغير ذلك من الضوابط العامة.

وهناك ضوابط تخص المرأة وهي:

1-أن تتوازن المرأة مع عملها في المنزل، فهو قرارها ومكان دعوتها الأول.

2-أن لا تقصرالمرأة في حقوق زوجها وأبنائها فتقدم مفضولا على فاضل.

3-بعد المرأة عن المحاذير الشرعية من اختلاط أو خلوة.

4-أن لا تؤثر دعوة المرأة على القوامة الزوجية للرجل فله القوامة والكلمة ويجب استئذانه.

5-أن تكون دعوة المراة في محيط النساء خصوصاً الخطاب المباشر، أما غير المباشر كالكتاب أو المقال فالأمر واسع في هذا.

أما كيفية الدعوة إلى الله عز وجل فبحسب حال المرأة من العلم والفقه والمستوى الدراسي، والثقافة العامة، فقراءة كتاب رياض الصالحين، والفتاوى، وإهداء الأشرطة الدعوية، والكتيبات الدينية، والنصيحة، وكتب التفسير، وتعليم الأولاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسماع البرامج الدينية الطيبة، كل ذلك من الأمور الدعوية النافعة.

ولمزيد من الفائدة في هذا الموضوع راجعي الجواب التالي: 8580، وبالنسبة للشق الثاني من السؤال راجعي الفتوى رقم: 19109.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني