الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من التفكير في السحر

السؤال

ما حكم من فكّر في السحر؟ وكيف يمكن التوبة من ذلك؟ وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالتفكير في المعصية -السحر أو غيره- إذا لم يصل إلى حد العزم؛ فإنه لا إثم فيه؛ لما دلت عليه النصوص من عدم المؤاخذة بحديث النفس، ففي الحديث: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست، أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به، أو تكلم. رواه البخاري ومسلم.

وأما إذا وصل الأمر بالشخص إلى حد العزم على الفعل، فإنه يأثم.

والتوبة تكون بالندم، ونقض العزم، وعدم العودة إليه مستقبلًا، كسائر الذنوب.

وانظر الفتوى: 27493 عن مدى مسؤولية الإنسان عن الهاجس والخاطر والعزم، والفتوى: 235318 عن الفرق بين حديث النفس وعمل القلب في المؤاخذة بهما وعدمها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني