الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماتت وتركت أبناء وبنات إخوة وأولاد أولاد إخوة وزوجات إخوة

السؤال

ماتت وتركت أولاد إخوة: ذكورًا وإناثا، وأولاد أولاد إخوة، وزوجات إخوة، وليس لها زوج، ولا أولاد، ولا أبناء، ولا أحفاد، ولا أب، ولا أم، ولا زوج، ولا إخوة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأبناء الأخ الشقيق، وأبناء الأخ من الأب، من جملة الورثة.

وبنات الأخ لسن وارثات مطلقًا، سواء كن بنات أخ شقيق، أم من الأب، أم من الأم.

وزوجة الأخ أيضًا ليست وارثة لأخت زوجها.

وإذا اجتمع أبناء الأخ الشقيق وأبناء الأخ من الأب، سقط أبناء الأخ من الأب بأبناء الأخ الشقيق، كما يسقط أيضًا ابنُ ابنِ الأخ بابن الأخ؛ لأن هذا أقرب منه إلى الميت.

ومن المهم أن تعلم أن الورثة من الرجال خمسة عشر، ومن النساء عشر، ولا يمكن بيان كيفية قسمة التركة إلا بعد حصرهم حصرًا واضحًا، لا غموض فيه، وهذا ممكن من خلال إدخال بياناتهم عبر الرابط أدناه:

http://www.islamweb.net/merath/

والمعلومات التي ذكرتها غير كافية لحصر الورثة، ولا عددهم، فإذا كنت حريصًا على معرفة الجواب، فاحصر لنا ورثة تلك المرأة، وعندها يمكننا أن نجيبك عن سؤالك.

ولكن حسبما ذكرت عن المرأة، فلا يرثها ممن ذكرت إلا الذكور من أبناء إخوتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني