الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يقول: "الحمدلّه" أو "الحمدلا" قاصدًا "الحمد لله"

السؤال

ما حكم من يقول: "الحمدلّه"، أو "الحمدلا"، وليس "الحمد لله"؟ فهو يحمد الله، لكنه لم يكمل لفظ الجلالة، ولا ينطقها بالشكل الصحيح، وماذا يترتب على القائل، والسامع لهذه الجملة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: ليس المهم الحكم على القائل في لحنه بتلك الجملة، وإنما المهم أن تسعى لتصحيح الخطأ، وبيان الصواب له.

وأما الاشتغال بالحكم على الناس؛ فهذا ديدن الغلاة، والموسوسين.

والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الجملة المذكورة لحنٌ، وظاهرٌ أن قائلها يقصد بها: "الحمد لله"، أو يقصد: "الحمد له"، أي: لله.

فلا يحكم على القائل بفسوق، ولا معصية، ولا بدعة، ولا كفر، بل تبين له الجملة الصحيحة: "الحمد لله"، أو "الحمد له"، إن جاءت في سياق ذِكْر الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني