الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة بإسبال الثوب

السؤال

ما حكم رفع السروال إلى أعلى الخصر في الصلاة، أو قبل الصلاة، تجنبا للإسبال؟ وهل يجب إعادة الصلاة بفعل هذا عند القائلين بإعادتها؟ وكيف أقوم بتجنب الإسبال عند القائلين بإعادة الصلاة، إذا كفت المرء ملابسه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تبطل الصلاة بإسبال الثوب في معتمد المذاهب الأربعة، ومن تجنب الإسبال برفع ثوبه فهو أحسن، وكفت الثوب مكروه غير محرم في قول الجماهير.

وإذ أنت موسوس جدا، فعليك أن تتجنب الوساوس وتعرض عنها، وعليك أن تقصر ثيابك ولا تجعلها تحت الكعبين.

ثم إن مذهب الجمهور أن فعل ذلك بغير خيلاء لا يحرم، ولكن تجنب ذلك أحسن خروجا من خلاف من حرمه مطلقا.

وأما الصلاة فصحيحة بلا شك، سواء أسبل الثوب، أو حصل الكفت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني