الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إخراج كفارة اليمين من الملابس الخاصة الفاضلة عن الحاجة

السؤال

أنا شخص علي أكثر من يمين، وكنت قد حنثت فيها. وأنا أملك أكثر من 10 أثواب من ملابسي الخاصة، مما تصح به كسوة المسكين.
فهل يجب علي أن أكفر بملابسي، علماً أني حاولت، ولكن أمي منعتني؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكفارة اليمين هي: عتق رقبة، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم.

فإذا لم تقدر على العتق والإطعام، وكنت قادرا على الكسوة ولو من ملابسك الخاصة الفاضلة عن حاجتك، تعين عليك ذلك، ولا يصح أن تنتقل إلى الصيام وأنت قادرٌ على الكسوة، ولا تطاع الوالدة في ترك واجب، كما لا تطاع في فعل محرم، وانظر الفتوى: 140485، والفتوى: 178179 وكلاهما في بيان الكسوة الواجبة في كفارة اليمين.
وننبهك إلى أن الكفارات تتداخل في الأيمان المتعددة عند جمع من الفقهاء، وانظر لهذا الفتوى: 240886.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني