الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقليد القول بطهارة المني

السؤال

هل لي الأخذ بقول الإمام الشافعي -رحمه الله- بطهارة المني؟ علمًا أني أعاني كثيرًا من التفتيش في أمور النجاسات، وانتقالها، وأصبح شغلي الشاغل كل يوم، وإن كان الجواب نعم، فهل يمكنني العمل بهذا القول بشكل دائم؟ فأنا أخشى أن يكون من تتبع الرخص المذموم. جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن المني طاهر على القول الراجح عند الشافعية، والحنابلة، وغيرهم، وهو القول المفتى به عندنا، كما سبق بيانه في الفتوى: 63403.

وبناء على ما سبق؛ فيجوز لك تقليد القول بطهارة المني بشكل دائم، ولا يعد هذا من تتبع الرخص، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 134759.

ونحذرك من تتبع الوساوس؛ فإنها داء خطير، بل جاهد نفسك على الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها؛ فإن ذلك علاج نافع لها. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني