الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

نمت بملابس عليها مذي يابس، وعندما استيقظت لصلاة الفجر، وكنت طاهرا، غيَّرتها، وذهبت إلى الصلاة دون أن أغسل الفرج (المكان الذي من الممكن أن يكون التصقت به النجاسة). فهل ما فعلته صواب؟ وهل يجب عليّ أن أعيد الصلاة؟
أفيدوني، بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمذي نجس، وكان الصواب هو أن تغسل -قبل الصلاة- ما أصابه المذي من بدنك. وقد ذكرنا كيفية تطهير المذي في الفتوى: 50657.

لكن إذا كنت قد صليت بنجاسة المذي جهلًا أو نسيانًا، فصلاتك صحيحة، ولا إعادة عليك بناء على أصح قولي العلماء، كما سبق تفصيله في الفتوى: 316249.

أما إذا كنت قد صليت بنجاسة المذي عامدا، فإن صلاتك باطلة تجب إعادتها، لأن إزالة الخبث مع الذكر والقدرة من شروط صحة الصلاة. وراجع الفتوى: 116896.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني