الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تسليم النصرانية وحلفها بالمصحف وبالنبي لا ينقلها عن نصرانيتها

السؤال

أعيش في مصر، وتوجد مدرّسة نصرانية في المدرسة تقول لنا: "السلام عليكم"، وتحلف بالمصحف، والنبي عليه الصلاة والسلام، وذات مرة أرادت رؤية المنشد الذي جاء يوم المولد النبوي إلى المدرسة، وأنا في شك من أمرها، ولا أدري كيف أتعامل مع شخصية كهذه؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ندري ما يقصد السائل بالشك في أمر هذه المدرّسة!

وعلى أية حال؛ فمعاملتها يراعى فيها:

أولًا: كونها امرأة، فيغضّ بصره عنها، وراجع الفتوى: 6402.

وثانيًا: كونها على الديانة النصرانية. وإلقاؤها السلام، وحلفها بالمصحف، وبالنبي صلى الله عليه وسلم، لا ينقلها عن ذلك؛ فهي محل للدعوة إلى الإسلام، وبيان الحق؛ وذلك بحسب القدرة، وبلسان الحال والمقال، بالمعاملة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن.

وراجع الفتويين: 23035، 296662.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني