الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المذنب الخطّاء هل يستمر في دعوة الناس ونشر الخير؟

السؤال

أنا إنسان خطّاء، وكثير الوقوع في المعاصي؛ لدرجة تسبّب لي الحرج من ربي، ولكنه -سبحانه- أهداني سيرة حسنة، وقبولًا بين الناس، ومعظمهم يظن أني إنسان صالح، ولكن حقيقتي في خلواتي غير هذا تمامًا.
وأصبحت في حالة خوف من أن أنصح أحدًا، أو أن أنشر بعض الأحاديث، أو الآيات من القرآن على صفحتي؛ بسبب إحساسي بالنفاق، وأني أفعل هذا فقط ليظن الناس أني جيد، وأنا في حقيقتي إنسان سيئ، فما تعليقكم؟ وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لك هو أن تستمر في نشر الخير، مع إخلاص النية لله، وأن تجتهد أيضًا في إصلاح سريرتك، وتطهير نفسك من ذنوب الخلوات، حتى تجمع بين الأمرين: بين أجر تعليم الناس الخير، وبين إنقاذ نفسك من شؤم الذنوب والمعاصي.

وانظر المزيد في الفتاوى: 103371، 255718، 206128، 205525، 122786، 400846.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني