الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج الرجل من المرأة التي مارس معها الجنس بالهاتف والإنترنت فترة الخِطبة

السؤال

تقدمت لخطبة فتاة، وكنت أمارس معها الجنس بالهاتف والإنترنت في فترة الخِطبة، ثم عقدت عليها، وتزوجتها، فهل هذا الزواج صحيح؟ وأنا الآن نادم على ما فعلته، وتبت إلى الله. أفيدوني -رعاكم الله-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه الأفعال والأقوال المحرمة التي وقعت بينك وبين المرأة من خلال الهاتف، والإنترنت؛ لا تبطل عقد زواجك، ولا أثر لها على عصمة الزوجية، ولا يلزمك بها شيء سوى التوبة إلى الله تعالى.

فما دمت تائبًا إلى الله تعالى من هذه المحرمات؛ فقد فعلت ما عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني