الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز أن نقول: "أنعم فلان على فلان"، كقولنا: "أنعم الملك على المسؤول بالترقية"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الإنعام في اللغة العربية يُطلق على الإحسان إلى الغير، قال الحلبي في عمدة الحفاظ: فالإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير. قال الراغب: ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من الناطقين، فإنه لا يقال: أنعم فلان على فرسه. اهـ.

فيجوز أن يقال: "أنعم فلان على فلان" بكذا، ويشهد لذلك قوله تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ {الأحزاب:37}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني