الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تناول دواء مكمل الجلوتاثيون

السؤال

كنت قد أرسلت سؤالي، وتمت إحالتي لأجوبة ذات صلة به، ولكن بعد إذنكم أريد الرد على حالتي بالخصوص. وجزاكم الله خيرا.
وسؤالي هو: عندي ضعف قوي عام، واصفرار شديد بالبشرة، وشحوب، وأتعب كثيرا من أي مجهود، وعمري لا يتخطى الواحد والعشرين. أخذت كثيرا من الفيتامينات، ولكن لا يوجد فارق كبير، وبعد إيقافها أعود كما كنت، وكأني في سن سبعين عاما.
اقترحت عليّ صديقة صيدلانية أن آخذ مكمل الجلوتاثيون؛ لما له من تأثير في إصلاح خلايا الجسم، ولكن من تأثير الجلوتاثيون أنه يقوم بتفتيح البشرة، وإعطائها نضارة، وقرأت أن هذا التفتيح لا يجوز، فقررت أن آخذ جرعة قليلة 500 بدلا من 1500 للحد من هذا التبييض.
مع العلم أن بشرتي أصلا بيضاء وفاتحة، وهي قالت لي إن التفتيح سيقل، ويكون طفيفا، يعني درجة، أو درجتين. وهذا لن يغير من شكلي؛ لأني أصلا بيضاء.
وقالت إنه لا يغير لون البشرة من الأسمر للأبيض، ولكن يقوم بتفتيح البشرة على نفس لون الجلد؛ ليكون مثلا أسمر، ولكن أفتح وأنضر.
أريد رأيكم الشرعي في هذا، وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في تناول الدواء المذكور للعلاج، ولو كان من أثره تبييض البشرة، إذا ثبت أنه لا ضرر من تناوله.

وانظري الفتوى: 210640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني