الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النجاسة القليلة المعفو عنها في الطعام

السؤال

ما حكم النجاسة القليلة المعفو عنها في الطعام الكثير، كدم مسفوح؟ وهل يؤكل من هذا الطعام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيسير النجاسة المعفو عنه بالنسبة للصلاة: اختلف أهل العلم في حكمه بالنسبة للطعام إذا وقع فيه؛ فمنهم من لا يرى العفو عنه في الطعام، ومنهم من لم يفرّق بين الطعام وغيره في العفو عنه، وهو الأقرب، وهو قول في مذهب الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: ويعفى عن يسير النجاسة، حتى بعر فأرة، ونحوها في الأطعمة، وغيرها، وهو قول في مذهب أحمد. انتهى. وراجع الفتويين: 314893، 28550.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني