الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز تحميل الألعاب والبرامج المجانية من الإنترنت؟

السؤال

حكم من شاهد، أو قام بتحميل بعض البرامج المجانية من الإنترنت؛ كالرسوم المتحركة، والأفلام، والألعاب دون علم إن كانت رسمية؟ وماذا عليَّ أن أفعل للتخلص من حقوق أصحاب هذه البرامج؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمشاهدة، وتحميل البرامج، والأفلام، والألعاب المجانية التي لا تعلم أنّ لها حقوقا محفوظة؛ جائز، لا حرج فيه، إذا كانت خالية من المحاذير الشرعية، وليس عليك حق لأصحابها، ولا يلزمك البحث والتثبت من كونها مأذونا بتحميلها.

وراجع الفتوى: 336640.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني